سجل إميلك وتوصل بمواضيعنا :

الاثنين، 13 يناير 2014

أراد أن يتخلص من أمه ويتركها تموت...فانظروا ماذا حدث ؟



كان هناك شاب أراد أن يتخلص من أمه العجوز ، فحملها على كتفه وذهب بها إلى أحد الجبال ليتركها تموت هناك ، وفى طريقه مر وسط الغابات والأشجار فى طرق متعرجه وكانت أمه و هى على كتفه تقطع أغصان الأشجار وأوراقها وتقوم برميها فى الطريق .

ترك الأبن أمه فوق الجبل وهم بالعودة بمفرده و لكنه وقف حائرا ، فقد أدرك أنه ضل الطريق .

نادته أمه فى لطف وحنان وقالت له " يا بنى خوفا عليك من ان تضل طريقك فى عودتك ، كنت أطرح الأغصان و الأوراق فى الطريق لتتبع آثارها فى طريق عودتك وتصل بالسلامة .... أرجع بالسلامة يا بنى "

ترقرقت الدموع فى عينى الأبن ورجع إلى نفسه وحمل أمه إلى البيت مكرما أياها

فسبحان الله وياللعجب الإبن يفكر فى أن يتخلص من أمه رمز الحنان فى دنياه بينما تفكر الأم فى سلامه إبنها وأمنه بقلبها الحنون ورقه مشاعرها, إنها الأم فسبحان من كرمها وجعل الجنه تحت أقدامها.


كان هناك شاب أراد أن يتخلص من أمه العجوز ، فحملها على كتفه وذهب بها إلى أحد الجبال ليتركها تموت هناك ، وفى طريقه مر وسط الغابات والأشجار فى طرق متعرجه وكانت أمه و هى على كتفه تقطع أغصان الأشجار وأوراقها وتقوم برميها فى الطريق .

ترك الأبن أمه فوق الجبل وهم بالعودة بمفرده و لكنه وقف حائرا ، فقد أدرك أنه ضل الطريق .

نادته أمه فى لطف وحنان وقالت له " يا بنى خوفا عليك من ان تضل طريقك فى عودتك ، كنت أطرح الأغصان و الأوراق فى الطريق لتتبع آثارها فى طريق عودتك وتصل بالسلامة .... أرجع بالسلامة يا بنى "

ترقرقت الدموع فى عينى الأبن ورجع إلى نفسه وحمل أمه إلى البيت مكرما أياها

فسبحان الله وياللعجب الإبن يفكر فى أن يتخلص من أمه رمز الحنان فى دنياه بينما تفكر الأم فى سلامه إبنها وأمنه بقلبها الحنون ورقه مشاعرها, إنها الأم فسبحان من كرمها وجعل الجنه تحت أقدامها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تدوينة أحدث تدوينة أقدم الصفحة الرئيسية