سجل إميلك وتوصل بمواضيعنا :

الاثنين، 17 مارس 2014

أراد التاكد من زوجته فعاكسها على موقع التواصل الإجتماعى...شاهد ماذا حدث ؟



لم تكن شهادته هي أهم مميزاته التي أعطته فرصة التعاقد مع واحدة من أهم الشركات في أبوظبي ، بل أن شبابه المشتعل حماسا وطموحا كان الحافز الأهم لإدارة شركته لتختاره وتتعاقد معه رغم صغر سنه وخبرته القليلة ، ولم يخيب ظنهم فقد حرق أيام غربته على مذبح التميز والنجاح لنفسه ولإدارة عمله ، وكان ينتقل من مكانة إلى ما تليها علوا مرة بعد مرة دون أن ينتبه إلى أن أيام عمره تتسرب من يديه ، ولولا إلحاح والدته على تزويجه لربما كان فاته التفكير في الأمر ، ولأمضى عمره وحيدا .

وها هو في موطنه ينتقل مع والدته من منزل إلى آخر ليختار شريكة لحياته اشترط فيها أن تماثل نجاحه تألقا ، كان يريدها كما كل شيء في حياته كاملة ، فما كان يرضى في أي شيء ما هو أقل من الكمال .

وبعد بحث وطول تمنع وجدها ، كانت جميلة ، بل أكثر من فاتنة ، وكانت ابنة أسرة راقية ومتعلمة ، وعندما سأل عنها امتدح الجميع أدبها وأخلاقها ، فطلبها للزواج ، وكان من الصعب عليها أن ترفضه بمركزه وكونه مغتربا وناجحا ، فوافقت وحضرت معه إلى أبوظبي . لم يغير الزواج من حياته كثيرا ، فمازال يقضي معظم ساعات يومه في العمل ، بل أن عمله تطور وأصبح عليه أن يسافر خارج الدولة بعد أن استحدثت شركته فروعا خارجية ووضعت على عاتقه متابعتها .

تاركا زوجته التي انتزعها من أسرتها ومجتمعها وحدها في المنزل ، دون أن يفكر أنها لا تعرف في هذا البلد سواه وأنه كل أسرتها وأصدقائها . فلم تجد أمامها سوى الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لتضيع وقتها في الحديث مع أشخاص لا تعرفهم . ما ذكرته سابقا لم يكن محاولة لتبرير ما فعلته هذه السيدة لاحقا ، ولكنه محاولة لوضع الأمور في نصابها الواقعي . سنوات قليلة مرت على هذا الزواج ، قبل أن يبدأ الزوج يسمع أقاويل عن زوجته ، فها هو أحد أصدقائه يتصل به خلال إحدى سفرياته ويخبره أنه رآها منذ دقائق في دبي ، ولكنه عندما اتصل بها أخبرته أنها تركض على كورنيش أبوظبي ، وآخر رآها تسهر في أحد الفنادق مع مجموعة من الرجال والسيدات ، رغم أنها لم تذكر له أي شيء عن هذه السهرة ، كلام كثير أشعل الشكوك بين أضلعه وكان عليه أن يتأكد .

وهداه عقله إلى وسيلة جهنمية يتأكد من خلالها من أخلاق زوجته ، فقام بعمل حساب على أحد مواقع التواصل الاجتماعي باسم وصفة وهميين ، ودخل منه إلى حساب زوجته للتقرب منها واصطيادها . لم يبذل جهدا كبيرا للإيقاع بها بالكلام المعسول الذي حرمها منه في حياتهما الزوجية الواقعية ، فسلمت له قلبها وجارته في كلامه واهتمامه ، رغم أن ذلك كان جارحا له ، ولكنه لم يفكر بأن ذلك يعبر عن مدى عطشها للحب والاهتمام ، فقرر أن يتابع تمثيليته ، وأرسل لها صور أحد معارفه على أنها صورته وطلب منها أن ترسل له صورها ، ففعلت ، بل أنها استجابت له عندما طلب منها صورا ذات طبيعة إباحية تبين فيها مفاتنها .

كان يحدثها على أنه رجل غريب وهو جالس في المنزل نفسه ، كان كل منهما جالس في ركن ويتحدث عبر الإنترنت ، فكان يحدثها ثم يسترق النظر إلى ملامحها وهي تقرأ ما يكتبه . إلى أن جاء يوم أراد فيه معرفة إلى أي حد ممكن أن تصل في خيانتها له ، فطلب منها لقاءه ، وكم كان قاتلا ردها بالموافقة ، بل طلبت منه الانتظار إلى يوم قريب سيسافر فيه زوجها كما اعتاد كل شهر ليأتيها إلى منزل الزوجية ويلتقيان بعيدا عن الأعين كما عبرت .

في تلك اللحظة فقد أعصابه وعقله وصار يصرخ بأعلى صوته ، في البداية لم تدرك سبب غضبه المفاجئ وقد كان منذ لحظة هادئا أمام جهاز حاسوبه ، وعندما فهمت ما حدث وكان يحدث ، صمتت لحظة قبل أن تطلب الطلاق ، لم تصرخ ولم تنكر ما اتهمها به ، فقط قالت له " هذه هي أنا وإن كان ذلك لا يناسبك فطلقني " ثم غادرت إلى إحدى غرف المنزل وأغلقت عليها الباب بالمفتاح . لم يكن الطلاق يشفي غليله ، فتوجه إلى النيابة العامة ليدعي عليها بتهمة الزنا ، ولكن لم يكن لديه ما يثبت به ذلك ، ومراسلاته الإلكترونية معها لا تثبت وفق القانون تهمة الزنا أو الخيانة الزوجية ، وليس هناك أي إجراء قانوني يمكن أن يتخذه ضدها . فكان أن قام بتطليقها وترك طفلته الوحيدة بحضانتها لأن المراسلات الإلكترونية التي قدمها لم تكن قانونا تثبت أنها غير أمينة على رعاية طفلتها .

المصدر: مدونه كلام بوك


لم تكن شهادته هي أهم مميزاته التي أعطته فرصة التعاقد مع واحدة من أهم الشركات في أبوظبي ، بل أن شبابه المشتعل حماسا وطموحا كان الحافز الأهم لإدارة شركته لتختاره وتتعاقد معه رغم صغر سنه وخبرته القليلة ، ولم يخيب ظنهم فقد حرق أيام غربته على مذبح التميز والنجاح لنفسه ولإدارة عمله ، وكان ينتقل من مكانة إلى ما تليها علوا مرة بعد مرة دون أن ينتبه إلى أن أيام عمره تتسرب من يديه ، ولولا إلحاح والدته على تزويجه لربما كان فاته التفكير في الأمر ، ولأمضى عمره وحيدا .

وها هو في موطنه ينتقل مع والدته من منزل إلى آخر ليختار شريكة لحياته اشترط فيها أن تماثل نجاحه تألقا ، كان يريدها كما كل شيء في حياته كاملة ، فما كان يرضى في أي شيء ما هو أقل من الكمال .

وبعد بحث وطول تمنع وجدها ، كانت جميلة ، بل أكثر من فاتنة ، وكانت ابنة أسرة راقية ومتعلمة ، وعندما سأل عنها امتدح الجميع أدبها وأخلاقها ، فطلبها للزواج ، وكان من الصعب عليها أن ترفضه بمركزه وكونه مغتربا وناجحا ، فوافقت وحضرت معه إلى أبوظبي . لم يغير الزواج من حياته كثيرا ، فمازال يقضي معظم ساعات يومه في العمل ، بل أن عمله تطور وأصبح عليه أن يسافر خارج الدولة بعد أن استحدثت شركته فروعا خارجية ووضعت على عاتقه متابعتها .

تاركا زوجته التي انتزعها من أسرتها ومجتمعها وحدها في المنزل ، دون أن يفكر أنها لا تعرف في هذا البلد سواه وأنه كل أسرتها وأصدقائها . فلم تجد أمامها سوى الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي لتضيع وقتها في الحديث مع أشخاص لا تعرفهم . ما ذكرته سابقا لم يكن محاولة لتبرير ما فعلته هذه السيدة لاحقا ، ولكنه محاولة لوضع الأمور في نصابها الواقعي . سنوات قليلة مرت على هذا الزواج ، قبل أن يبدأ الزوج يسمع أقاويل عن زوجته ، فها هو أحد أصدقائه يتصل به خلال إحدى سفرياته ويخبره أنه رآها منذ دقائق في دبي ، ولكنه عندما اتصل بها أخبرته أنها تركض على كورنيش أبوظبي ، وآخر رآها تسهر في أحد الفنادق مع مجموعة من الرجال والسيدات ، رغم أنها لم تذكر له أي شيء عن هذه السهرة ، كلام كثير أشعل الشكوك بين أضلعه وكان عليه أن يتأكد .

وهداه عقله إلى وسيلة جهنمية يتأكد من خلالها من أخلاق زوجته ، فقام بعمل حساب على أحد مواقع التواصل الاجتماعي باسم وصفة وهميين ، ودخل منه إلى حساب زوجته للتقرب منها واصطيادها . لم يبذل جهدا كبيرا للإيقاع بها بالكلام المعسول الذي حرمها منه في حياتهما الزوجية الواقعية ، فسلمت له قلبها وجارته في كلامه واهتمامه ، رغم أن ذلك كان جارحا له ، ولكنه لم يفكر بأن ذلك يعبر عن مدى عطشها للحب والاهتمام ، فقرر أن يتابع تمثيليته ، وأرسل لها صور أحد معارفه على أنها صورته وطلب منها أن ترسل له صورها ، ففعلت ، بل أنها استجابت له عندما طلب منها صورا ذات طبيعة إباحية تبين فيها مفاتنها .

كان يحدثها على أنه رجل غريب وهو جالس في المنزل نفسه ، كان كل منهما جالس في ركن ويتحدث عبر الإنترنت ، فكان يحدثها ثم يسترق النظر إلى ملامحها وهي تقرأ ما يكتبه . إلى أن جاء يوم أراد فيه معرفة إلى أي حد ممكن أن تصل في خيانتها له ، فطلب منها لقاءه ، وكم كان قاتلا ردها بالموافقة ، بل طلبت منه الانتظار إلى يوم قريب سيسافر فيه زوجها كما اعتاد كل شهر ليأتيها إلى منزل الزوجية ويلتقيان بعيدا عن الأعين كما عبرت .

في تلك اللحظة فقد أعصابه وعقله وصار يصرخ بأعلى صوته ، في البداية لم تدرك سبب غضبه المفاجئ وقد كان منذ لحظة هادئا أمام جهاز حاسوبه ، وعندما فهمت ما حدث وكان يحدث ، صمتت لحظة قبل أن تطلب الطلاق ، لم تصرخ ولم تنكر ما اتهمها به ، فقط قالت له " هذه هي أنا وإن كان ذلك لا يناسبك فطلقني " ثم غادرت إلى إحدى غرف المنزل وأغلقت عليها الباب بالمفتاح . لم يكن الطلاق يشفي غليله ، فتوجه إلى النيابة العامة ليدعي عليها بتهمة الزنا ، ولكن لم يكن لديه ما يثبت به ذلك ، ومراسلاته الإلكترونية معها لا تثبت وفق القانون تهمة الزنا أو الخيانة الزوجية ، وليس هناك أي إجراء قانوني يمكن أن يتخذه ضدها . فكان أن قام بتطليقها وترك طفلته الوحيدة بحضانتها لأن المراسلات الإلكترونية التي قدمها لم تكن قانونا تثبت أنها غير أمينة على رعاية طفلتها .

المصدر: مدونه كلام بوك

0 التعليقات:

إرسال تعليق

تدوينة أحدث تدوينة أقدم الصفحة الرئيسية