في ديننا الحنيف دين الإسلام نجد أن الله عز و جل قد أحل بعض الأمور و حرم البعض منها، منها ما هو محرم علي النساء دون الرجال و منها ما هو محرم علي الرجال دون النساء، ولم يكن ذلك اعتباطا، فلم يمنع الله عز وجل أمر إلا و كان له تفسير وسبب قوي، ولا يجوز التغاضي عما حرمه الله و رسوله حيث قال تعالي في الكتاب المبينما كان لمؤمن أو مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبيناصدق الله العظيم.
و من تلك الأمور التي حرمها الله علي الرجال هي ارتداء الذهب حيث الذهب إذا لامس معدن آخر تتسلل أو تهاجر قليل من الذرات منه إلى العنصرالملامس له وطبعا هذا يحدث خلال فترة كبيرة. ولم يعرف أن ذرات الذهب تتسلل من خلال جلد الإنسان إلى الدم إلا حديثا سبحان الله انظر الحكمة من تحريم الذهب على الرجال لقد وجد أن كل المصابين بمرض الزهايمر الشيخوخة التي يفقد فيها الشخص كل المقدرات العقلية والجسدية ويعود كأنه طفل وهي ليست شيخوخة عادية وإنما شيخوخة مرضية لديهم نسبة عالية من الذهب في الدم والبول وهو ما يعرف بهجرة الذهب وهجرة الذهب معروفة بالنسبة للفيزيائيين يجدر هنا الإشارة إلى أن النساء لا تعاني من هذا الموضوع لأن أي ذرات مضرة تخرج شهريا من جسم المرأة سبحان الله ماحرم الله شي إلا وله سبب والحمد لله على نعمة الإسلام.
ومن الأمور الأخري التي حرمها الله علي الرجال هي ارتداء الحرير حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "حرم لباس الحرير و الذهب على ذكور أمتى وأحل لإناثهم" وقال أيضا "من لبس الحرير فى الدنيا لا يلبسه فى الاخرة"، و عن علي رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ حريرا فجعله في يمينه، وذهبا فجعله في شماله، ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتي).
و تحريم الحرير علي الرجال يرجع إلي أن الإسلام قد أشاد بقوه و صلابة الرجال في الإسلام، و لما كان التزين بالذهب وارتداء الحرير يعدان من مظاهر الترف فقد حرمهما الإسلام على الرجال. ولأن ارتداء الحرير و الذهب أيضا يجلبان التكبر على الناس والفسق بالنعمة والاستعلاء عليهم ويعد هذا من كبائر الذنوب وانتهاك لحدود الله سبحانه وتعالى. وقال تعالي وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين * قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة (الأعراف :31-32). فوراء كل ما منعه عنا الخالق في الدنيا حكمة عظيمة لن يفهمها و يقر بها إلا من أراد أن يحظي بالجنة، فعلي الرغم من أن الله عز و جل حرم لبس الذهب و الحرير علي الرجال في الدنيا إلا أنه وعد عباده الصالحين بهما في الجنة. أما جواز ارتداءالنساء للذهب والحرير يرجع إلي وجوب تزينهن لأزواجهن حتى يتحببن إلى أزواجهن.
في ديننا الحنيف دين الإسلام نجد أن الله عز و جل قد أحل بعض الأمور و حرم البعض منها، منها ما هو محرم علي النساء دون الرجال و منها ما هو محرم علي الرجال دون النساء، ولم يكن ذلك اعتباطا، فلم يمنع الله عز وجل أمر إلا و كان له تفسير وسبب قوي، ولا يجوز التغاضي عما حرمه الله و رسوله حيث قال تعالي في الكتاب المبينما كان لمؤمن أو مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبيناصدق الله العظيم.
و من تلك الأمور التي حرمها الله علي الرجال هي ارتداء الذهب حيث الذهب إذا لامس معدن آخر تتسلل أو تهاجر قليل من الذرات منه إلى العنصرالملامس له وطبعا هذا يحدث خلال فترة كبيرة. ولم يعرف أن ذرات الذهب تتسلل من خلال جلد الإنسان إلى الدم إلا حديثا سبحان الله انظر الحكمة من تحريم الذهب على الرجال لقد وجد أن كل المصابين بمرض الزهايمر الشيخوخة التي يفقد فيها الشخص كل المقدرات العقلية والجسدية ويعود كأنه طفل وهي ليست شيخوخة عادية وإنما شيخوخة مرضية لديهم نسبة عالية من الذهب في الدم والبول وهو ما يعرف بهجرة الذهب وهجرة الذهب معروفة بالنسبة للفيزيائيين يجدر هنا الإشارة إلى أن النساء لا تعاني من هذا الموضوع لأن أي ذرات مضرة تخرج شهريا من جسم المرأة سبحان الله ماحرم الله شي إلا وله سبب والحمد لله على نعمة الإسلام.
ومن الأمور الأخري التي حرمها الله علي الرجال هي ارتداء الحرير حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "حرم لباس الحرير و الذهب على ذكور أمتى وأحل لإناثهم" وقال أيضا "من لبس الحرير فى الدنيا لا يلبسه فى الاخرة"، و عن علي رضي الله عنه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ حريرا فجعله في يمينه، وذهبا فجعله في شماله، ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتي).
و تحريم الحرير علي الرجال يرجع إلي أن الإسلام قد أشاد بقوه و صلابة الرجال في الإسلام، و لما كان التزين بالذهب وارتداء الحرير يعدان من مظاهر الترف فقد حرمهما الإسلام على الرجال. ولأن ارتداء الحرير و الذهب أيضا يجلبان التكبر على الناس والفسق بالنعمة والاستعلاء عليهم ويعد هذا من كبائر الذنوب وانتهاك لحدود الله سبحانه وتعالى. وقال تعالي وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين * قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة (الأعراف :31-32). فوراء كل ما منعه عنا الخالق في الدنيا حكمة عظيمة لن يفهمها و يقر بها إلا من أراد أن يحظي بالجنة، فعلي الرغم من أن الله عز و جل حرم لبس الذهب و الحرير علي الرجال في الدنيا إلا أنه وعد عباده الصالحين بهما في الجنة. أما جواز ارتداءالنساء للذهب والحرير يرجع إلي وجوب تزينهن لأزواجهن حتى يتحببن إلى أزواجهن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق